تجمع العلماء دعا الى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته: لينصف الرئيس المكلف أبناء طائفته ويوزرهم بحسب الانتخابات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تجمع العلماء دعا الى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته: لينصف الرئيس المكلف أبناء طائفته ويوزرهم بحسب الانتخابات

تجمع العلماء المسلمين

رأى تجمع العلماء المسلمين في بيان، أن “المعارك الأخيرة في غزة قد أكدت عدة عناوين رفعتها المقاومة منذ انطلاقتها، وهي أن هذا العدو الصهيوني لا يفهم سوى لغة القوة، وأن الحل الوحيد لاسترجاع حقوقنا هو بالمقاومة، وان الرهان على الحل السلمي هو رهان على وهم وسراب، وأن الولايات المتحدة الأميركية ليست وسيطا في النزاع العربي الصهيوني حتى يقال عنها إنها وسيط نزيه أو غير نزيه بل هي طرف معاد للأمة ولفلسطين وللقضية الفلسطينية”.

وأشار الى أن “المقاومة في فلسطين استطاعت خلال يومين من التصدي البطولي أن تضع حدا للغطرسة الصهيونية وتجبرهم على استجداء وقف إطلاق النار، ما أوقع الخلاف داخل الحكومة الصهيونية وصل إلى حد استقالة وزير حربهم المجرم افيغدور ليبرمان لأنه اعتبر أن موافقة الكيان الصهيوني على وقف إطلاق النار هو هزيمة كبرى للكيان الصهيوني، سيكون لها تداعياتها الخطيرة على قضية الصراع الذي يخوضه الكيان الصهيوني”.

وطالب التجمع “العالم الإسلامي بمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتنظيم حملة تبرعات واسعة لإعادة بناء ما هدمته آلة الدمار الصهيونية ولتكفل أبناء الشهداء والمساهمة في علاج الجرحى”، داعيا الحكومة المصرية الى “الفتح الكامل لمعبر رفح من اجل نقل الجرحى المصابين الذين يحتاجون الى علاج خارج غزة، ولتأمين حاجيات القطاع من الدواء والغذاء والنفط ومواد البناء وتسهيل عملية نقل التبرعات”.

ولفت الى أن “الحرب الأخيرة على غزة أثبتت هشاشة المنظومة الصهيونية وأن كل ما يفعله من تأمين وسائل دفاعية وهجومية متطورة لم تمنع صواريخ المقاومة من وصولها إلى أهدافها، وكان مقدرا أن تنهار الجبهة الداخلية بالكامل لو استمرت الحرب أكثر من ذلك وهذا ما استدعى الكيان الصهيوني أن يوافق على وقف إطلاق النار وبشكل مذل ومهين، ولم تنفع كذبة نتنياهو الذي حاول تبرير خضوعه لوقف إطلاق النار بأن حماس استجدت ذلك، فلو كان قادرا على حسم المعركة لماذا وافق على استجدائها ومنذ متى يوافق هذا المجرم على مطالب المقاومة إن كان قادرا على حسم المعركة لصالحه؟”.

وتطرق التجمع الى المسألة اللبنانية، قائلا: “لفتنا أن الرئيس المكلف يعتبر نفسه أبا للطائفة السنية، وإلزاما له بما قاله ندعوه لإنصاف أبنائه الذين يشكلون على الأقل 40% من الطائفة بحسب الانتخابات، وندعوه لتوزير أحدهم للخروج من المأزق والذهاب للعمل الذي تحتاجه البلاد لإخراجها من الواقع المأزوم على المستويات كافة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

البث المباشر