النائب صحناوي: لحكومة وحدة تحصن البلد والتصويب على باسيل لاغتياله معنويا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

النائب صحناوي: لحكومة وحدة تحصن البلد والتصويب على باسيل لاغتياله معنويا

نقولا صحناوي

اكد النائب نقولا صحناوي في حديث تلفزيوني، “ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لتحصين البلد”، ولفت الى أن “الطريقة الوحيدة لترى الحكومة النور، هي أن يضع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري معيارا واحدا ويشكل بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هذه الحكومة، والمعيار سهل يوضع بحسب عملية حسابية واضحة”، مطالبا ب”قاعدة واحدة تفرض على الجميع”.

وأشار الى ان “تشكيل الحكومة لا بد من ان يجري بحسب قاعدة عادلة يضعها رئيس الحكومة المكلف الذي يشكل حكومته بالتعاون مع رئيس الجمهورية”، معتبرا انه “ليس من الخطأ ان يطالب كل فريق في لبنان بحصة، لكن في النهاية لا بد من ان يكون المعيار واضحا وشفافا وعادلا”.

وقال: “نحن فريق لطالما طالب بترك السيادة للداخل اللبناني ولمكونات هذا الوطن، ونعمل منذ نشأتنا على اساس هذا المبدأ. فنحن نرفض الاستعانة بالخارج ولا نرضح لاملاءات الخارج، أي كان، علما ان كاتبي اتفاق الطائف ابقوا غموضا في نصوصه لكي يبقوا لبنان بحاجة الى وصي وحكم. الا ان اليوم الحكم موجود، وهو لبناني متمثل بالرئيس القوي أي العماد ميشال عون”.

وعن الخلاف مع “القوات اللبنانية”، شرح صحناوي أن “القوات دعمت وصول العماد عون الى رئاسة الجمهورية فقط، وكان الاتفاق انها ستبقى داعمة للعهد وتعمل لانجاحه، لكنها لم تفعل ذلك في اي لحظة، حتى في المطالب البديهية، كالكهرباء، أضف الى ذلك عدم تعليقها على كلام وزير النازحين معين المرعبي عن المثالثة، وموقفها الملتبس حيال ازمة الرئيس المكلف سعد الحريري، حيث كانت السباقة في دعوتها الى قبول الاستقالة المشبوهة والمضي قدما باستشارات نيابية. واصبح اليوم همها الأول التصويب على وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ضمن خطة تهدف الى اغتياله معنويا، تماما كما كان يحدث في الماضي مع العماد ميشال عون الذي اصبح اليوم رئيسا للجمهورية، ولم يعد من السهل التصويب عليه”.

وأكد صحناوي “اننا حصول القوات اللبنانية على حقوقهم في التشكيلة الحكومية، شرط الا يكون ذلك على حساب التيار الوطني الحر”، وقال: “نحن نعمل على تسهيل التشكيل ونطالب بما هو عادل لا اكثر ولا اقل”.

واوضح أن “التسويات التي قمنا بها جاءت لصالح البلد، وهناك مكونات لا يمكن الغاؤها، ويجب القبول بالشركاء في الوطن للمحافظة على قوته ووحدته”.

المصدر: الوكالة الوطنية

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك