أعلنت الحكومة الاميركية الجمعة عن اكثر من 200 الف وظيفة جديدة في آب/اغسطس وسط طفرة مفاجئة اواخر الصيف، في أكبر قفزة في هذا القطاع خلال عشر سنوات ما ادى الى استقرار معدلات البطالة عند 3.9 بالمئة.

وشكلت هذه الارقام غير المتوقعة، التي تمثلت أساسا في قطاعات البناء والنقل والمالية والرعاية الصحية، حافزا للرئيس دونالد ترامب. وتخطى عدد الوظائف الجديدة توقعات المحللين في حين احرزت الرواتب تقدما في مواجهة التضخم.

وقبل انتخابات التجديد النصفي الحاسمة للكونغرس، سيرحب البيت الأبيض بنمو متوسط دخل العامل بنسبة 2.9 بالمئة مقارنة بالنسبة المحققة في آب/اغسطس الفائت، وهو اكبر ارتفاع يتم تحقيقه منذ حزيران/يونيو 2009.

لكن المكاسب القوية في قطاع الأجور سيعزز التوقعات بمواصلة الاحتياطي الفدرالي رفع معدلات الفائدة هذا العام للحد من التضخم، في إجراء يغضب ترامب.

لكن زخم التوظيف لم يشمل كافة القطاعات الاقتصادية، إذ تراجع في قطاعات تصنيع السيارات والتجزئة وخدمات البنى التحتية.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية