أحيت “حركة الأمة” ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، يوم القدس العالمي والذكرى السنوية العشرين لرحيل الشيخ سعيد شعبان والتاسعة لرحيل الداعية فتحي يكن، في مركز الحركة الرئيسي في بيروت، في حضور السفير الإيراني محمد فتحعلي وممثلين عن الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وعلماء دين.
وبالمناسبة، أكد ممثل “حركة حماس” في لبنان علي بركة أن “يوم القدس العالمي الذي حدده الإمام الخميني هو للتأكيد على وحدة المسلمين وقضية فلسطين هي القضية المركزية وقضية الأحرار في العالم والعدو الصهيوني هو عدو الانسانية فالكيان العنصري والغاصب يمارس الإرهاب ضد كل المقدسات دون تمييز”.
من جهته، رأى المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية محمد مهدي شريعتمدار أن “اللحظة التاريخية كانت بتلاقي الإمام الخميني والشيخ سعيد شعبان والداعية فتحي يكن والشيخ عبد الناصر جبري على وجوب تحرير فلسطين، وهم القارئون البارعون لفكر الإمام وخطابه، حين يتحدث عن عالمية المشروع الإسلامي، وضرورة إيجاد الحكم الإسلامي، والقيم الروحية التي يتحلى بها القائد والحاكم المسلم”.
بدوره، طالب رئيس الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” الشيخ حسان عبد الله بدعم المقاومة في العالم الإسلامي، وتوفير المستلزمات لها”، داعيا “الفصائل الفلسطينية إلى توحيد جهودها، وتشكيل غرفة عمليات موحدة لتصعيد مقاومتها”.
أما الأمين العام لـ”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال شعبان فقد أكد على “وجوب مواجهة الغطرسة الأميركية الصهيونية”.
كما أكد الأمين العام لـ”حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري أن “الإمام الخميني والشيخين عبد الناصر جبري وسعيد شعبان والداعية فتحي يكن عملوا جاهدين على توحيد الأمة بكل أطيافها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
