تواصل التشكيك بالشهادة الجامعية العليا لأردوغان التي تعد شرطا لتولي الرئاسة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تواصل التشكيك بالشهادة الجامعية العليا لأردوغان التي تعد شرطا لتولي الرئاسة

رجب طيب اردوغان
رجب طيب اردوغان

براق اكينجي
تتوالى تساؤلات المعارضين الاتراك بشأن صحة حمل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان شهادة جامعية عليا. في مسألة قابلة للانفجار في تركيا حيث تشكل هذه الشهادة شرطا دستوريا لتولي الرئاسة.
ردا على ذلك قال المتحدث باسم الرئاسة ابراهيم كالين في مؤتمر صحافي “اتريدون ان نصدر 10 ملايين نسخة لهذه الشهادة ونرسلها الى عناوين الجميع” مبديا سأما ملحوظا ازاء هذا الجدل المتواتر.
لكن شهادة الرئيس التركي ترتدي اهمية كبرى لان الدستور يشترط شهادة جامعية عليا لتولي الرئاسة.

بحسب سيرته الذاتية الرسمية نال اردوغان شهادته في 1981 بعد 4 سنوات من الدراسة الجامعية (شهادة بكالوريا + 4 سنوات) في كلية العلوم الاقتصادية والادارية في جامعة مرمرة في اسطنبول. بعد فترة دراسية في مدرسة دينية يبدي فخرا خاصا بها.
ونشرت جامعة مرمرة التي كان رئيسها الحالي محمد امين ارات زميل دراسة لاردوغان. صورة للشهادة اثناء الانتخابات العامة المباشرة الاولى في 2014 التي انتخب اردوغان فيها رئيسا. بعد ثلاث ولايات في رئاسة الوزراء.

رفض اردوغان الانتقادات بشأن شهادته في خطاب القاه نهاية الاسبوع امام خريجي كلية الشريعة (الالهيات) في جامعته السابقة مرمرة.
امام حشد مضمون الولاء. اكد اردوغان امام الخريجين “بالرغم جميع التوضيحات والتصريحات بهذا الشأن يصر البعض على اعادة اطلاق الجدل. مهما فعلتم فاعمالنا تعبر عن نفسها”.
لكن موضوع شهادته يعود تكرارا الى الساحة السياسية. وسط جهوده الحثيثة لتعزيز صلاحياته الرئاسية التي تواجه رفضا حادا من المعارضة وتشكل موضع جدل كبير اخر.
الاربعاء اكدت نقابة اساتذة الجامعات (اونيفدير) في بيان ان “اردوغان لا يحمل شهادة جامعية عليا. بل إجازة” (بكالوريا +2 أو +3)  من مؤسسة لم تلحق بجامعة مرمرة قبل 1983. اي بعد انتهاء دراسة الرئيس.
ورفع المدعي العام السابق عمر فاروق امين اغا اوغلو الذي يراس حاليا جمعية للقضاة شكوى امام نيابة انقرة المجلس الاعلى للانتخابات تطالب بتجريد اردوغان من تفويضه معتبرا ان انعدام الشهادة ينزع تلقائيا اهليته للرئاسة. كما تطرق الى نظرية تزوير الشهادة لاتاحة الترشح الى الرئاسة.
لكن المجلس الاعلى للانتخابات رد الشكوى مغذيا الشكوك في بلد يهيمن فيه نظام اردوغان  على مجمل الادارات.
وقد ضج  الخميس موقع تويتر بالتعليقات حول هذه المسألة.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك