شهد اليوم الأول من منتدى فالداي الدولي في موسكو اجتماعا دبلوماسيا واسعا بحضور وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف و مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد بثينة شعبان ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وناقشت الجلسة الأولى مجالات الحضور الروسي في الشرق الأوسط في مقاربة للتناقضات المرافقة ليتم بعدها البحث في تصورات التعاطي مع الملف السوري ما بعد الإنتصار على الإرهاب و إنتهاء الحرب الدائرة. وبعد استراحة الغداء كان لليمن محطة بعنوان المأساة التي يتم تجاهلها، لتختتم نقاشات اليوم الأول ببحث القضية الفلسطينية.
في الشأن السوري كرر لافروف قلق بلاده الكبير من محاولات تقسيم سوريا النابع من التصرفات الأميركية. وجاء في كلامه ” أرى أن تأكيدات زملائنا الأميركيين حول أن هدفهم الوحيد محاربة إرهاب داعش والحفاظ على وحدة الأراضي السورية هو كلام بحاجة لإثباتات بالعمل و الفعل”.
ثم دعا لافروف الولايات المتحدة لعدم اللعب بالنار ، ناصحاً إياها بدراسة خطواتها بعناية لتكون إنطلاقاً من مصلحة الشعب السوري وشعوب المنطقة المستدامة ، وقال “للأسف خطوات إستفزازية اتخذتها الولايات المتحدة، حيث اشركوا المنظمة الكردية حزب الاتحاد الديمقراطي، في تقويض وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، ما صعد توتر العلاقات مع تركيا، تعرفون ما يحدث الآن في عفرين”.
مستشارة الرئيس السوري السياسية والإعلامية بثينة شعبان أتهمت الولايات المتحدة و تركيا بعرقلة التسوية السياسية في سوريا ، وفي كلمتها خلال المنتدى الشرق أوسطي، أشارت الى “عزم سوريا في مقاومة أي عدوان سواء كان من جانب الكين الصهيوني أو من الولايات المتحدة الأميركية أو تركيا.
وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف ، كانت له سلسلة مواقف وطروحات منها البحث عن آلية عمل جديدة بين إيران و جيرانها.
وشهدت جلسات الحوار تنديدات متعددة سورية إيرانية بإستمرار عدوان الكيان الصهيوني على سورية.
في الشأن الفلسطيني رفض لافروف مقاربة الولايات المتحدة الأميركية وتحديداً فيما خص قرار دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وكان لنائب المبعوث الأممي لسوريا رمزي رمزي محطة في فالداي الروسي ملمحاً إلى إتفاق حول عفرين يلوح في الأفق قد يؤدي لتغيير الوضع في سوريا ، على حد تعبيره.
المصدر: موقع المنار
