الموجز السوري ليوم الاحد 10-12-2017 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الموجز السوري ليوم الاحد 10-12-2017

علم سوريا

أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية ليوم الاحد 10-12-2017.

دير الزور وريفها:

ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة، على كامل المنطقة الممتدة من قرية “الصالحية” إلى “المعيزيلة” و”سد المعيزيلة” ومنها إلى “المحطة الثانية” وباتجاه الشرق وصولاً إلى مدينة “البوكمال” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بمساحة تقدر بـ 2000 كلم مربع بعد تمشيطها من فلول داعش.
وكانت القوات قد تقدّمت أمس مسافة 18 كلم انطلاقاً من مواقعها في “المحطة الثانية” بالاتجاه الشمالي.
ـ قُتِلَ مدني وأُصيبَ آخر، جرّاء غارة لطائرات “التحالف الدولي” استهدفت بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتلَ عددٌ من مسلحي “قسد”، اثر هجومٍ شنَّه تنظيم داعش على مواقعهم جنوب قرية “حاوي ابو حمام” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتِلَ مسلّحان من “قسد”، إثر استهدافهما برصاصِ قنص تنظيم داعش، بالقرب من قرية درنج جنوب حقل العمر النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ هَرَبَ أحدُ مسؤولي تنظيم داعش السابقين في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، المدعو “سامي المصلوخ”، إلى مناطق سيطرة “قسد”.
– قام مسلحو تنظيم داعش بنقلِ عوائلهم من بلدات الشعفة والسوسة والباغوز في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إلى جهة مجهولة.

حماه وريفها:

ـ تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف حماه الشمالي الشرقي وسيطروا على قرية “بليل” وتلتها بالإضافة إلى تلة “أم خزيم” غرب قرية “قصر العلي” بعد مواجهاتٍ مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
من جهتها، أقرَّت تنسيقيات المُسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على المناطق.
ـ قُتِلَ 7 مسلحين من تنظيم داعش وأُصيبَ آخرون، إثر هجوم شنَّه التنظيم على مواقع “هيئة تحرير الشام” في “تلة طليحات” في ريف حماه الشمالي الشرقي.
ـ تحدث “المرصد السوري المعارض” عن ارتفاع عدد قتلى مسلحي “هيئة تحرير الشام” وتنظيم داعش إلى أكثر من 460 مسلحاً، جرّاء الاشتباكات بين الطرفين بريف حماه الشمالي الشرقي منذ تاريخ 9 أكتوبر من العام الجاري وحتى اليوم.

دمشق وريفها:

ـ قُتِلَ مسلّحٌ من “هيئة تحرير الشام”، إثرَ الاشتباكات مع “أجناد الشام – الجيش الحر” في حي القدم جنوب مدينة دمشق.

درعا وريفها:

ـ وقعت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من جهة أُخرى، على أطراف بلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

الرقة وريفها:

– قُتل شخصٌ جرّاء انفجار لغمٍ من مخلّفات تنظيم داعش في مدينة الرقة.
ـ قُتِلَ أحد مسلّحي “قسد”، إثر انفجار لغمٍ من مخلفات تنظيم داعش في حي رميلة بمدينة الرقة.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 36 مدنياً بينهم 7 أطفال ونساء، جرّاء انفجارِ ألغامٍ بهم في مدينة الرقة خلال الـ 3 أسابيع الماضية.

الحسكة وريفها:

ـ سوِّيت أوضاع 22 شخصاً في محافظة الحسكة، بعد أن سلّموا أنفسهم للجهات المختصة، وذلك في إطارِ سياسةِ الحكومة لتعزيز المصالحات بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري لاجتثاث الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن.

حلب وريفها:

– طالبَ أهالي مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، عبر بيانٍ لهم، من الفصائل المسلحة المتواجدة في المدينة، اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدّ عودة أي مسلح من تنظيم داعش إلى المدينة، محذرين أي شخص في المدينة وريفها من إيواء أي مسلح من التنظيم.

إدلب وريفها:

ـ تحدثت تنسيقيات المسلّحين عن خلافات داخلية بين مسلحي ومسؤولي “هيئة تحرير الشام”، اثر تقدم تنظيم داعش وسيطرته على عدة قرى آخرها قرية باشكون بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتحميل كل مسؤول “قاطع عسكري” مسؤولية الهزائم التي مُنيت بها “الهيئة” للآخر.
وأضافت التنسيقيات أنّ مسؤول “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني”، أمر باعتقال عدّة مسؤولين عسكريين في “الهيئة”، متهماً إياهم بالتورط في تسريب معلومات للتنظيم، وأنَّه تمَّ إعفاء أربعة من مسؤولي “الهيئة” العاملين بريف حماة الشرقي من مناصبهم ونقلهم إلى إدلب المدينة.
ـ انفجرت عبوةٌ ناسفة استهدفت حاجزاً تابعاً لـ”هيئة تحرير الشام” في منطقة “الزعينية” غرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي، كما انفجرت عبوةٌ ثانية قرب حاجز آخر لـ”الهيئة” في منطقة “عين البيضا” في ريف جسر الشغور الغربي، وتزامن الانفجاران مع انفجار عبوةٍ ثالثة قرب حاجز تابع لـ”الهيئة” بالقرب من قرية “الغسانية” بالريف ذاته.
ويأتي هذا وسط حالةٍ من التوتر والغضب بين الأهالي نتيجة الفلتان الأمني الذي تشهده مدينة جسر الشغور وريفها منذ فترة.
في ذات السياق، خَرج أهالي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي، لليوم الثاني، بمظاهرةٍ تنديداً بالفلتان الأمني والفساد التي تشهده المدينة في ظل سيطرة “هيئة تحرير الشام” و”الحزب التركستاني” عليها.
ـ عُثِرَ على جثة شخصين، قُتِلا على أيدي مجهولين، على أطراف مدينة ادلب.
ـ أُصيبَ شخصٌ إثر انفجارِ عبوةٍ ناسفة بسيارة كانت تُقلّه، على الطريق الواصل بين معرشمشة ومدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي.
ـ قالت تنسيقيات المسلحين نقلاً عن “مصادرها”، إنَّ ممثلين عن “حكومة الإنقاذ” المشكلة مؤخراً يُضيقون على “المجلس المحلي” في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، التابع للمجموعات المسلحة، ويعملون على تجريده من “المؤسسات الخدمية” و”مصادر التمويل” الذاتي في البلدة، على غرار ما فعلت “الإدارة المدنية للخدمات” التابعة لـ “الحكومة” مع “مجالس” سراقب وإدلب وآخرها أريحا.

حمص وريفها:

ـ أُصيب شخصان بجروح جراء قصفِ المجموعات المسلحة المتواجدة في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بقذائف الهاون، قريتي المختارية والنجمة المجاورتين، وذلك في خرقٍ جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص.

المشهد المحلي:

ـ أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، القانون رقم 43 لعام 2017 القاضي بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة، للسنة المالية 2018 بمبلغ إجمالي قدره 3187 مليار ليرة سورية، موزعة على الأقسام والفروع والأبواب وفق ما هو وارد في جدول بيان تقديرات الإنفاق المرافق للقانون.

ـ وصل وفد الجمهورية العربية السورية إلى مقر إقامته في جنيف للمشاركة في القسم الثاني من الجولة الثامنة من المحادثات.

– أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 4 خروقات، بينما رصد الجانب التركي خرقاً واحداً في المحافظات السورية.

ـ وجَّه ناشطون معارضون نداءً إلى الفصائل المسلحة المتواجدة في ريفي حماه وإدلب من أجل التصدي لتقدم الجيش السوري وحلفائه في ريف حماه الشمالي الشرقي، وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وطالب الناشطون في تغريدات وتدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الفصائل المسلحة بـ “تشكيل غرفة عمليات مشتركة” بغية التصدي لتقدم الجيش والحلفاء.

ـ اتهم أحد المسؤولين السابقين في “هيئة تحرير الشام”، المدعو “علي العرجاني”، مسؤول “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني”، أنه سيُلحِق فشله في التصدي لتنظيم داعش من السيطرة على مناطقهم في ريف حماه الشمالي الشرقي، وريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالمجموعات المسلّحة في المنطقة.

ـ قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ أهالي مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، نفّذوا وقفةً احتجاجية تنديداً بوقف دعم ما يُسمى “الشرطة الحرة” التابعة للمجموعات المسلحة، وكانت السلطات البريطانية قد قرّرت تجميد مشروع تبلغ قيمته ملايين الدولارات يقضي بتقديم الأموال لما تُسمى “الشرطة الحرة” في سوريا، بعد أن تبيّن أنَّ هذه الأموال أصبحت في نهاية المطاف في أيدي متطرفين.

المشهد الدولي:

ـ بحث مساعد الرئیس الإيراني ورئیس منظمة الطاقة الذریة علي أکبر صالحي، خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني بوریس جونسون في طهران، آخر المستجدات الإقلیمیة ومن بینها قضایا العراق وسوریا والیمن وکذلك العلاقات بین ایران والسعودیة.

ـ أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ لها، أنَّ “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة داعش، كان يُركّز بالأساس في سوريا على مواجهة قوات الحكومة السورية، ووصل إلى قصفٍ مباشر لمواقعها، وأضافت الوزارة أنَّ أول نتيجة لـ”التحالف” في مكافحة داعش في سوريا خلال 3 سنوات كانت تدمير محافظة الرقة والسكان المدنيين فيها.

ـ رفض البنتاغون اتهام وزارة الدفاع الروسية له بأنّ الطيران الحربي الأمريكي أعاق استهداف الطائرات الروسية لمواقع تنظيم داعش في سوريا، وقال ممثل عن وزارة الدفاع الأمريكية إنَّ هذه الاتهامات الروسية غير صحيحة.
ويأتي هذا التصريح رداً على إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف يوم أمس، أنَّ غالبية حالات التقارب بين الطائرات الروسية والأمريكية خلال تنفيذها لعمليات في أجواء حوض الفرات متعلقة بمحاولات سلاح الجو الأمريكي عرقلة الطائرات الروسية في قصف مسلحي داعش.

ـ قال بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثذوكس، يوحنا العاشر يازجي، حول زيارته الأخيرة إلى روسيا، أنها كانت فرصة للتباحث فيما يجري من أحداث في الشرق الأوسط، في سوريا ولبنان وفي كل أرجاء المنطقة.
وأشار يوحنا إلى أنَّ اللقاء الذي جرى مع الرئيس الروسي بوتين، أكد على ضرورة الدفع بإيجاد حل سلمي سياسي لكل ما يجري في المنطقة، وعلى توطيد الاستقرار وإحلال السلام في سوريا، وإيجاد الحلول السلمية لما يحدث في سوريا، وعلى صون لبنان واستقراره.

ـ كشفت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس، انضمام فرنسيين وجزائريين توافد بعضهم من سوريا إلى صفوف تنظيم داعش في شمال افغانستان، حيث أقام المسلحون قواعد جديدة.
وأفاد حاكم منطقة درزاب في جنوب غرب ولاية جوزجان المدعو باز محمد دوار، أنَّه وصل عدد من الرعايا الفرنسيين والجزائريين قبل 15 إلى 20 يوماً منتصف تشرين الثاني إلى درزاب، وسبق لهم أن أمضوا وقتاً في سوريا والعراق.

المصدر: الاعلام الحربي

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك