بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الحالة الراهنة للعلاقات بين روسيا والناتو وآفاقها، إضافة إلى بعض المسائل الدولية.

أعلنت عن ذلك وزارة الخارجية الروسية في بيان، مضيفة أن اللقاء جرى اليوم الخميس على هامش أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويأتي هذا اللقاء غداة انتهاء مناورات “الغرب – 2017” العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروس، التي أعرب حلف شمال الأطلسي عن قلقه البالغ إزاء تنظيمها.

من جانبه، وصف ستولتنبرغ لقاءه مع لافروف بالـ”جيد”، مشيرا إلى أهمية الحوار بين روسيا والناتو “في الفترة التي تمر بها العلاقات بينهما بأيام صعبة”.

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يعارض مناورات “الغرب -2017” بحد ذاتها، وإنما يدعو إلى ضمان درجة أكبر في شفافيتها.

وأضاف “إن جميع الأمم يحق لها إجراء مناورات عسكرية، وينطبق ذلك على روسيا أيضا، ومن المهم أن يتم ضمان القدر الأقصى من شفافيتها وسلامتها من أجل تفادي سوء الفهم وسوء التقدير ووقوع حوادث، لأن ذلك أمر خطير جدا”. وتابع “لقد شهدنا استخدام تدريبات كغطاء لأفعال عدائية تجاه دول أخرى”.

وكشف ستولتنبرغ أنه بحث مع لافروف إقامة قنوات اتصال مباشرة بين روسيا والناتو، قائلا “بحثنا مسألة ما يسمى بقنوات اتصال عسكرية، منذ أسبوعين التقى رئيس اللجنة العسكرية للناتو، بيتر بافيل، قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، في باكو (عاصمة أذربيجان) وتمكنا من تعزيز التواصل المباشر عبر هذه القنوات بين العسكريين من الناتو وروسيا”.

كما تطرق لقاء لافروف – ستولتنبرغ إلى موضوع أفغانستان ومسألة عدم انتشار الأسلحة النووية والوضع حول كوريا الشمالية.

المصدر: وكالات