حزب الله والجبهة الديموقراطية: لرفض سياسات الاونروا الابتزازية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حزب الله والجبهة الديموقراطية: لرفض سياسات الاونروا الابتزازية

حسن حب الله و علي فيصل
عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله يستقبل وفدا قيادياً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

استقبل عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله، وفدا قياديا من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين برئاسة مسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل، وتم البحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وما تشهده من انتفاضة تصاعدية في وجه الاحتلال، كما تطرق البحث إلى أوضاع الفلسطينيين في المخيمات في لبنان.

وعرض وفد الجبهة الديموقراطية، بحسب بيان” الاجراءات التي اتخذتها وكالة الغوث، وقضت بتخفيض خدماتها خاصة الصحية والتعليمية وما سببته من مشكلات انسانية ما زالت متواصلة وتنذر بمشكلات كبيرة نتيجة عدم وجود البدائل، واعتماد اللاجئين على الاونروا بشكل كامل، محذرا من “تجاهل الدول المانحة للتحركات والمطالب الشعبية التي ستتواصل وتتصاعد الى ان تتراجع الاونروا عن إجراءاتها”.

واكد الوفد “رفضه لما سمي الصندوق الاستشفائي التكميلي الذي عرضته الاونروا مؤخرا في محاولة منها للالتفاف على التحركات الشعبية”.

واعتبر ان “الجذر الاساس للمشكلة يعود الى اسباب سياسية وليست مالية، وهناك قناعة تامة لدى كل اللاجئين الفلسطينيين بأن الهدف من تخفيض خدمات وكالة الغوث هو اجبار الشعب الفلسطيني على تنازلات تمس حقوقه الوطنية، وهذا ما لا يمكن قبوله من قبل اللاجئين الذين يرفضون سياسات الابتزاز ويرفضون العبث بصحة وتعليم جيل بأكمله”.

ودعا الوفد “الاونروا والدول المانحة الى تحمل مسؤولياتهم لجهة تأمين الاموال الضرورية لسد العجز في الموازنة، وبما ينعكس ايجابا على مستوى تحسين الخدمات، كما دعا الدولة اللبنانية الى دعم شعبنا، ومطالبه المحقة والضغط على الاونروا من اجل الاستجابة للمطالب الشعبية”.

كما وعرض التطورات الانتفاضة الشعبية المتواصلة والعدوان المفتوح الذي تشنه قوات الاحتلال ضد الشباب والنساء والاطفال الفلسطينيين، معتبرا ان “هذه الانتفاضة حققت الكثير من الانجازات رغم تجاهلها على المستويين العربي والدولي، وصمت العالم تجاه ما ترتكبه اسرائيل من اعدامات يومية وميدانية بحق الشعب الفلسطيني، وهي انتفاضة ستتواصل رغم كل سياسات القمع، مجددا الدعوة الى العمل الجدي على استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لحماية منجزات وتضحيات شعبنا في الميدان، وذلك عبر تشكيل الاطر الوطنية المطلوبة لتحصين انجازات شعبنا الوطنية، وذلك في اطار استراتيجية وطنية جديدة تنهي مسيرة المفاوضات العبثية وتعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي خاصة وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

البث المباشر