الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامينات “ب” هم من يتعاطون “الكحوليات”، ومن خضعوا لبعض أنواع الجراحة، أو من لديهم مشاكل في الهضم تعيق امتصاص الفيتامين. إلى جانب ذلك يعتبر من يتبعون النظام الغذائي النباتي بشكل كامل من بين الأكثر عرض لنقص فيتاميني “ب6” وب”12، وخاصة الأخير لأنه لا يوجد إلا في المنتجات الحيوانية.
فيتامين “ب6” شديد الأهمية لوظائف الدماغ ولضمان سلامة الإشارات العصبية. ويمكن أن يؤثر نقص فيتاميني “ب6″ و”ب12” على وظائف الذاكرة، وتقلبات المزاج، وقد يؤدي هذا النقص إلى الإحباط والاكتئاب، واضرابات التركيز، وتهيّج الأعصاب.
كذلك، يرتبط نقص فيتامين “ب6″ و”ب12” بضعف الذاكرة القصيرة، والتشوش، والخرف.
مشاكل البشرة واللسان. من أهم علامات نقص فيتاميني “ب6″ و”ب12” المشاكل الجلدية، والتهاب اللسان وتورّمه. وتظهر أيضاً التهابات في أركان اللسان خاصة إذا كان النقص في فيتامين “ب6”. من العلامات أيضاً الشعور بألم في اللسان، وكأن به حروق.
الأعراض العصبية. إذا كان النقص في فيتامين “ب12” يشعر الإنسان بفقدان التوازن، وبضعف الذراعين والساقين، ويصاحب ذلك تنميل أو وخز في كل منهما. أما إذا كان النقص في فتامين “ب6” فيشعر الإنسان بضعف العضلات.
الأنيميا. لا ترتبط حالة الأنيميا بنقص الحديد فقط، يمكن أن تحدث نتيجة نقص فيتامين “ب12” أيضاً، لأن الجسم بحاجة إلى هذا الفيتامين لبناء خلايا الدم الحمراء التي تقوم بحمل الأكسجين لأنحاء الجسم، ويؤدي نقصها إلى حالة الأنيميا أو فقر الدم والتي تعرف بسهولة من شحوب لون الجلد، والضعف والتعب.

المصدر: مواقع