ساعة من التأمل يوميًا تخفّض ضغط الدم المرتفع – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ساعة من التأمل يوميًا تخفّض ضغط الدم المرتفع

ساعة من التأمل يوميًا تخفّض ضغط الدم المرتفع
ساعة من التأمل يوميًا تخفّض ضغط الدم المرتفع

أظهرت دراسة هندية حديثة، أن ممارسة رياضة التأمل لمدة ساعة واحدة يوميًا، تخفّض ضغط الدم المرتفع، ويمكن أن تساعد الأصحاء على تجنب الإصابة بالمرض.

الدراسة أجراها باحثون في بمستشفى «سير جانجا رام» في دلهـــي، وعرضوا نتائجها الجمعة، أمام المؤتمر السنوي لجمعية الأمراض الهندية، الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 11 من الشهر الجاري في الهند.

وحسب الدراسة، فإن ارتفاع ضغط الدم، يشكل إجهادًا زائدًا على الأوعية الدموية وأعضاء الجسم الرئيسية مثل القلب والمخ والكليتين، وهو السبب الرئيسي في العالم لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تؤدي إلى سكتات دماغية وأزمات قلبية.

ولدراسة تأثير ممارسة رياضة التأمل على مرضى ضغط الدم، راقب الباحثون 60 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 52 و 56 عامًا. وقسّم الباحثون الأشخاص إلي مجموعتين، الأولى مارست رياضة التأمل لمدة ساعة يوميًا على مدار 3 أشهر، فيما لم تمارس المجموعة الثانية تلك الرياضة.

ووجد فريق البحث، أن المجموعة التي مارست رياضة التأمل انخفض لديها ضغط الدم بشكل ملحوظ، بالمقارنة مع المجموعة الأخرى. وقال الباحثون، إن «نتائج الدراسة تشير إلى أن المرضى الذين يعانون من حالة ما قبل فرط ضغط الدم، ينبغي عليهم ممارسة رياضة التأمل لمدة ساعة يوميًا، لوقف تطور المرض لديهم».

وكانت دراسات سابقة أثبتت، أن ممارسة التأمل لمدة 25 دقيقة يومياً، على مدار ثلاثة أيام متتالية، تقلل مستويات هورمون «الكورتيزول» المعروف باسم هرمون الإجهاد، وتزيل التوتر والضغط النفسي، كما أنها تقلل من شيخوخة الدماغ، التي تصيب البشر مع التقدم في العمر، ما يؤثر على وظائف الجهاز العصبي المسؤول عن معالجة المعلومات.

ويتحقق التأمل عندما يقوم الشخص بخلق صورة في العقل لشيء معين، ثم التركيز عليه بشكل كلي يمكّنه من عدم رؤية أي شيء من حوله، سوى هذه الصورة التي رسمها في عقله.

والتنفس مهم وضروري في عملية التأمل، ويتم بعمق وهدوء، وبمجرد أن تبدأ في التأمل ستجد أن عملية التنفس تتم بانتظام.

ويستحسن أن يكون التأمل فى مكان هادئ، وأن تكون الإضاءة طبيعية ومعتدلة، وأن يملأ الهواء النقي جنبات الحجرة، وأن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة.

ويجلس المتأمل في وضع مريح (وضع القرفصاء) على أن يكون العمود الفقري فى وضع مستقيم ومريح، والرأس متعامد على الكتفين، وكلما كان العمود الفقري في وضع مستقيم تمت عملية التنفس بسهولة أكثر، وانتظمت الدورة الدموية، ومن الممكن إمالة الرأس قليلاً إلى الأمام لمزيد من الاسترخاء، مع ارتكاز اليدين على الركبتين.‎

المصدر: وكالة الاناضول

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك