النائب رعد: كيف يقبل من يدّعي حماية الديموقراطية في العالم أن يُقمع رأي شريف يصدر عن شعبٍ شريف – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

النائب رعد: كيف يقبل من يدّعي حماية الديموقراطية في العالم أن يُقمع رأي شريف يصدر عن شعبٍ شريف

النائب محمد رعد

سأل رئيس كتلة الوفاء المقاومة النائب محمد رعد عن منع قناة المنار من أن تطل وتعبِّر عن رأي المقاومين وجمهورها وأن تطرح قضية المقاومة في المنتديات وفي المحافل المحلية والإقليمية والدولية، لكن الذين يدّعون حماية الديموقراطية في العالم كيف يقبلون أن يُقمع رأي شريف يصدر عن شعبٍ شريف فيسكتون ويصمتون ولا يحركون ساكناً.

كلام النائب رعد جاء خلال الإحتفال الذي أقامه حزب الله بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد الشهيد القائد علي احمد فياض( الحاج علاء )، في حسينية بلدة أنصار الجنوبية بحضور مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله فضيلة الشيخ عبد الكريم عبيد، ولفيف من العلماء والشخصيات والفعاليات الإجتماعية والبلدية.

وعن الإنتخابات النيابية، قال: “شعبنا يستحق أن يكون في هذا البلد قانون إنتخاب يمنحه حق اختيار الممثلين الحقيقيين، فلا يكون في المجلس النيابي تمثيل لا يعكس التمثيل الواضح في الأحياء والبلدات والمدن، الحضور الشعبي يجب أن يتناسب مع التمثيل النيابي والوزن الشعبي يجب أن يتوازن مع التمثيل النيابي حتى يستطيع الناس عبر ممثليهم أن يحاكموا المسؤولين. ارشدوني الى فضيحة إنكشفت في هذا البلد وحوكم المسؤول عنها منذ ما سمي باستقلال لبنان إلى هذا اليوم؟ لأن التدجيل والتلفيق على الناس هو سيد الموقف، شعب المقاومة لم يعد يقبل أن يبقى الوضع على ما هو عليه”.

وللذين يتحدثون عن تعطيل إنتخاب رئيس للجمهورية، قال: “جدول طاولة الحوار في عين التينة برعاية دولة الرئيس نبيه بري مع كل الأطراف السياسية متمثلة فيه، لم يكن نقطة واحدة وإنما عبارة عن ست أو سبع نقاط. ومنذ الجلسة الأولى كان اتفاق ان نتحاور من أجل أن نصل إلى نتيجة نهائية في كل نقطة، لكن إذا حسمنا النقطة الأولى لا نذهب إلى التنفيذ قبل أن نتفق على النقاط الأخرى. إذا، لا يوجد فريق يعطل انتخاب رئيس بالمعنى السياسي والعملي، بل هناك طاولة حوار ينبغي أن تنتهي إلى نتائج في كل النقاط التي يجري التحاور حولها، ثم نبدأ بتنفيذها واحدة تلو الأخرى، ولا مانع من أن نبدأ بإنتخاب رئيس الجمهورية. أقول ذلك حتى لا يبقى الناس والرأي العام متأثرين بهذه الأكاذيب والشائعات والإتهامات بأن هذا الفريق يعطل إنتخاب الرئيس. ثمة إتفاق علينا أن نلتزم به جميعا وإذا لم تلتزموا به قولوا للناس أنكم لا تريدون قانون إنتخاب جديد، وأنكم لا تريدون لامركزية إدارية، وأنكم لا تريدون تفعيلا للمجلس النيابي .. لماذا الكذب على الناس وتضليلهم، أنتم تعطلون إنتخاب رئيس للجمهورية لأنكم لا تنفتحون للتوصل إلى نتائج في النقاط الأخرى، أوليسوا هم الذين يقولون نحن لن ننزل إلى المجلس النيابي إلا بشرط كذا وكذا، أوليسوا هم الذين يقولون نحن لن نقبل أن يناقش قانون إنتخاب إلا عندما يحصل إنتخاب لرئيس الجمهورية، هم الذين يعطلون، هم الذين يريدون أن يبقى نفوذهم متفردا وأن يبقى استئثارهم في السلطة هو الحاكم في البلد”.

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك