#مقاومة_بالمحكي.. أمسية شعرية بلهجات مختلفة صدحت بالمقاومة وأمجادها – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

#مقاومة_بالمحكي.. أمسية شعرية بلهجات مختلفة صدحت بالمقاومة وأمجادها

مقاومة بلمحكي
محمد علوش

توحدت اللهجات العربية في أمسية #مقاومة_بالمحكي يوم أمس الجمعة في مهرجان الشعر المقاوم 2016 فجاءت القصائد حاملة نغمة نيل مصر وسامقة كنخيل العراق ومشتعلة بالثورة كما فلسطين وشامخة ك إيران ومعطاءة كلبنان .
وافتتحت الامسية في قرية الساحة التراثية برعاية وتعاون بين اتحاد الكتاب اللبنانيين ومنتدى جبل عامل للثقافة والأدب واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت.

أستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم للقارئ حمزة منعم والنشيد الوطني اللبناني، ثم قدم للمشاركين الشاعر محمد علوش، فالقى الاستاذ زهير جلول كلمة إتحاد بلديات الضاحية،وجاء فيها :” أن تنظم الشعر في الغزل أو الوصف والحب فأنت تزيد قيمة الموصوف فيما تنظم وربما تخلده ما بقي شعرك على ألسنة الناس ،أما ان تنظم  الشعر في مقاوم او شهيد او جريح واسير فانت تزيد من قيمة قصيدتك فيما تناولته من جهاد وصبر وألم ونصر تحقق على أيدي المجاهدين ، وربما تخلد قصيدتك ما بقي في الناس من عنفوان وكرامة وعزة وجهاد ومقاومة”.

وأضاف جلول:”مهرجان الشعر المقاوم 2016 سيؤسس لمحطة سنوية إن شاء الله برعاية اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت التي تجلت فيها أسمى معاني العشق وأرفع مراتب العطاء ،وليس غريبا ان تتكامل الادوار فيما بيننا وبين اتحاد الكتاب اللبنانيين فكل يقاوم على طريقته من أجل بناء مستقبل أفضل ومن أجل أن نحيا جميعا حياة طيبة”.

وبعد ذلك القى نائب رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين الشيخ فضل مخدر كلمة الجهات الداعية وقال بعد شكره لاتحاد بلديات الضاحية والشعراء المشاركين والحضور:” هنا ومن بين هذي الجدران الناطقة .. من أصلد هذه الصخور البيروتية التي تحكي ألقي بناظريَّ إلى أبعد ما يطال البصر.. أستعين مقلتيّ باشق وبعض نسرعاملي، حلّق يوما فوق ربى الجنوب، وتلال لا تحسن إلا انتصاراتها، وظل يحلّق حاملا أريج التراب ممتزجا بعرق السواعد، وعبق الدم”.
وأضاف :”وما حطّ إلا وصنين يزهو.. و يصدح بأغنية لا تعرفها باقي القمم وثغور الجبال وإن نطقت بلغة الضّاد… بلى.. فما زال إكليل البياض على جبل الشّيخ يصلّي..وعلى كل خدّ شهيد يطبع القُبلة الأولى..وحلمنا كثيراً وزهت أحلامنا حتى اجتررنا كل أحرف الماضين ولو ببقعة ضوء..تنتشي آمالنا على هاجس من هزائمنا ..وما غفا جفنٌ، وأطبقت عين الشّهيد، إلّا وبسمة الثغر تفغر كل الشّفاه الحالمة..وهكذا انتصرنا ! “.

ثم توالى على المنبر الشاعرة الإيرانية زهراء بن يبارى، فالشاعر الفلسطيني ماهر محمد، ومن ثم الشاعر المصري خالد الطاهر والشاعر العراقي ناظم الحاشي، والختام مع الشاعر اللبناني طليع حمدان في أجواء من التفاعل من الحضور .

تصوير : مازن الحميد

المصدر: خاص

البث المباشر