مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار بتاريخ 21-11-2016 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار بتاريخ 21-11-2016

مقدمة نشرة المنار

ربحَ اللبنانيونَ عيداً للاستقلالِ بانتخابهِم رئيساً للجمهورية، وخَسِروا رهاناً على اتزانِ البعضِ فاضاعوا فرحتَهُم حكومياً..

لا حكومةَ قبلَ الاستقلالِ اذاً، قَصَدَها الرئيسُ المكلف في مَعرِضِ اشارتِهِ الى العراقيلِ التي تؤخرُ التأليفَ، قائلا: من يُعقدُ معروفٌ فاسألوه..

سؤالٌ لو طرحهُ الرئيسُ الحريري على النائب سامي الجميل لاَجابَه بما طالما رددَه على الاعلام: القواتُ لا يريدونَنا في الحكومة…

فماذا يريدون اذاً؟ الم يدَّعونَ شراكةً للعماد ميشال عون ونَصراً بانتخابهِ رئيسا؟ فلماذا خطابُهُم واداؤهُم المتضخمُ مطالبَ وحِصصا حكوميةً ومواقفَ سياسية؟ اليست الشراكةُ الحقيقيةُ مع الرئيسِ تُغني عن الكثير، وتدفعُ لتسهيلِ اولى حكوماتِ العهد؟

اللبنانيونَ على عهدهِم، سيُحيونَ الاستقلالَ ويؤجلونَ الى ما بعدهُ السؤال..

سؤالٌ استقبلَ الموفدَ الملكيَ السعودي الى لبنان خالد الفيصل عن فحوى زيارتهِ عشيةَ عيدِ الاستقلال، فقال اِنَها لتهنئةِ الرئيس ميشال عون بانتخابهِ ودعوتِهِ لزيارةِ المملكة.

اما السؤالُ الذي ندعوهُ للاجابةِ عليه: فهل سترسلُ بلادُهُ موفداً الى العراقِ لتهنئتهمِ بحسنِ ادارةِ الزيارةِ المِليونةِ لاربعينيةِ الامامِ الحسين، ومن ثُمَ اعتذارِهِ عن تطاولِ صحيفةِ بلادهِ الشرق الاوسط المقربةِ جدا من ديوانِهِم ودواوينهِم الملكية، على المسلمينَ وشعائرهِم الدينيةِ ومناسباتهِم الروحية بلغةٍ فِتنويةٍ ما غادرت صَفحاتِها يوماً..

هل سيعتذرونَ لمنظمةِ الصِحةِ العالميةِ وللعالمِ عن الكَذِبِ الذي يمارسونَهُ اعلاماً وسياسيةً، كلما خَنَقَهُم مَيدان،او خذَلَهُم رهان، من اليمنِ الذي فَضَحَ وَهنَهم، الى العراقِ وسوريا حيثُ سيُوأَدُ حُلُمُهم وتكفيريوهُم..

المصدر: قناة المنار

البث المباشر